علينا عدم الاستخفاف باستخدام خلايا الغضاريف الأنفية لإصلاح المفاصل المتضررة بشكل كبير. كما أفاد باحثون في علوم الطب بالحركة في 27 أغسطس: نمت بقع من الغضروف هي عبارة عن قصاصات من الأنسجة الأنفية بشكل جيد عندما تم زرعها في الماعز، و الآن تخضع مجموعة صغيرة من الناس يعانون من إصابات في الركبة للعلاج بزراعة غضروف الأنف الخاص بهم، بينما النتائج النهائية الكاملة ليست معروفة بعد، فإنّ "المرضى يبلون بلاءاً حسناً للغاية"،حسب المشارك في الدراسة إيفان مارتن، مهندس البيولوجيا بمستشفى جامعة بازل في سويسرا.
لقد نجحت التجربة على الماعز من قبل. والآن، في اول تجربة على الانسان، اخذ الباحثون في جامعة بازل الخلايا الغضروفية التي تسمى بالكوندروسايت chondrocytes، من أنوف 10 مرضى مصابين في مفاصل الركبة بأضرار بالغة وتمت تنميتها على شكل تراقيع غضروفية. ثم تم زرع هذه التراقيع المعالجة جراحيا داخل مفاصل الركبة للمرضى.
بعد عامين من الجراحة، قد شهد تسعة من المرضى تحسّن في وظيفة الركبة، ونوعية الحياة وانخفاض في الشعور بالألم (وقد انسحب مريض واحد من التجربة بسبب إصابات رياضية أخرى). وأظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي للمرضى أن الرقع تبدو كأنها غضروف زجاجي عادي و هي المادة صعبة الاستنساخ و التي تغطي أطراف العظام، كما افاد الفريق في تقريره في 20 أكتوبر بمجلة لانسيت. وهناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات على عدد أكبر من الناس لتحديد ما إذا كان هذا العلاج فعّالاً حقاً و يستحق أن نحتفي به.
0 التعليقات :
إرسال تعليق